اليوم قرأت خبر في جريدة عكاظ ، خبر تجلت فيه كل أنواع الوحشية و الظلم و القسوة
فأمنت أن ما نعيشه هذه الأيام من قحط ما هو إلا نتاج هذه الأعمال
حيث قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
و كان مفاد الخبر :
أن فتاة عمرها 17 عاما قد طردها جدها لوالدها من منزله بعد أن استدعى الشرطة لها و السبب هو أن هذه الفتاة قد طلبت من جدها التي تعيش لديه أن يلبي لها بعض احتياجاتها.
و هذه الفتاة قد تخلت عنها والدتها و التي قد تطلقت من والدها و تزوجت ذكرا آخر و رفض أن تعيش لديهم و والدها أيضاً قد تزوج بإمرأة أخرى و يعيش في مدينه بعيده و قد رفض هو وزوجته ان تعيش لديهم و كذلك جد الفتاة لأمها ، في حين وافق جدها لوالدها على مضض و بتوسل من الجدة و لكن ضاق بها ذرعا عندما طالبته ببعض احتياجاتها فلم يتوانا في طردها من منزله. و هي الأن لدى الشرطة.
...........................
أي قلوب هذه ؟
هل هؤلاء بشر؟
لا والله إن هم إلا ذئاب..
طردوها من منازلهم لمن؟؟
و ما الذنب الذي اقترفته هذه الطفلة ( في قانون الغرب هي طفلة)؟
و ان اقترفت ذنبا، ألا سامحوها؟
أليسوا بأهلها؟
ماذا نتوقع أن يصدر من فتاة تخلى عنها أهلها و حرموها من أبسط حقوقها و هو المسكن؟
ماذا نتوقع أن يصدر من فتاة يكرهها أقرب الناس إليها؟
أين حقوق الإنسان عن هذه الفتاة؟
أين الهئية عن جدها ، والدتها و والدها؟
هؤلاء من يستحقون التشهير و العقاب
إني أجد أن الحيوان يعيش هذه الأيام حياة كريمة و الأنسان ........ !!!!
كان الله في عون تلك الفتاة فهو عز وجل يمهل و لا يهمل